[color:343b="Sienna"][color:343b="Sienna"][SIZE="7"]ديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الــــــــــــــزور ترحب بكـــــــــــــم[/SIZE]
[SIZE="5"]
هذا الجسر المعلق يهزووو له الخاطررر[/SIZE]
[SIZE="5"]وهذهي قلعة مدينتي الجميلة
[/SIZE]
[SIZE="5"][color:343b="Sienna"]هذهي أثار قلعة ماري [/SIZE]
[SIZE="5"][color:343b="Green"]الإثنين/6/5/2009
يحتاج المجتمع في نهضته الحضارية الحديثة الى التأمل الواعي و الدراسة التحليلية لتاريخه عبر العصور المختلفة ، و لأننا ابناء دير الزور - أهل ريادة و أصالة وحضارة ، و لأن تاريخنا يملك كماً هائلاً من المعطيات الايجابية و المواقف البطولية
و الاسهامات الحضارية ، كان لابد من توثيق هذا التاريخ لحفظه و حمايته و البناء عليه . بهذه الكلمات المفعمة بالعاطفة التي تحاكي العقل بالحكمة الواعية يستهل الصحفي مازن شاهين مقدمة كتابه الجديد « تاريخ محافظة دير الزور » و الذي يعد بحق مرجعاً هاماً لمن يريد أن يقرأ و يرصد و يتحدث عن تاريخنا العريق و المشرف.
الكتاب جاء شاملاً لكل مناحي الحياة بدير الزور وعبر مراحل التاريخ المتعاقبة الثرة بالحضارة بكل ما تعنيه كلمة الحضارة من معنى عميق وهام .
ينطلق الكتاب من الحديث عن الفرات تاريخياً ، ذلك النهر الذي شهد البواكير الاولى لحضارة الانسان ، وعلى شواطئه قامت الحضارات واستوطنته أمم وشعوب خلفت لنا آثارها ومعالم نهضتها واشعاع حضارتها المتمثلة بالمدن و القلاع والحصون .
ويتطرق الباحث الى أصل كلمة (فرات) باللغات القديمة ومنابع هذا النهر العظيم والأراضي التي يخترقها وصولا ًالى مصبه في شط العرب.
ثم يتحدث عن دور نهر الفرات في الزراعة والتجارة والمواصلات وحتى دوره عسكرياً وصولاً الى خضوعه لسيطرة المسلمين مع طلائع الفتوحات الاسلامية .
ليصل أخيراً الى الحديث عن دير الزور تحديداً ينطلق في ذلك من الانسان الحجري وتعاقب الحضارات على دير الزور كالسومريين والآشوريين وصولاً الى اليونان ثم العصر الاسلامي .
ثم يبدأ الكاتب في الباب الأول باطلاعنا على جسور دير الزور والتي تلعب دوراً هاماً في التنقل بين ضفتي النهر ،ومنها الى المواقع الأثرية التي تعج بها محافظتنا وبشرح واف لكل موقع من هذه المواقع الأثرية التي تحكي التاريخ المشرق لوادي الفرات.
وفي الباب الثاني يقدم سرداً تاريخياً لما مرت به دير الزور أيام العثمانيين من أحداث كالسفر بلك وسويقات الأرمن وسنة الجوع الى الحكم العربي ثم الاحتلال الانجليزي وتحرير دير الزور على يد رمضان شلاش ثم عودة الاحتلال العثماني مرة أخرى .
وماتلاه من معارك مشرفة سطر فيها أبناء الفرات أروع ملاحم البطولة والفداء حتى أيام الفرنسيين الذي نالهم مانال الانجليزي من قتل وطرد حتى جاء يوم الجلاء المشهود .
ويتابع الشاهين في الباب الثاني ليتحدث عن راية المقاومة التي رفعها أبناء الدير فانطلقوا مدافعين عن فلسطين وعن مصر أثناء العدوان الثلاثي .
وفي الباب الثالث يعرج على الحياة السياسية التي شهدتها سورية بشكل عام ودير الزور بشكل خاص.
أما في الباب الرابع وهو الأكبر في الكتاب فيعرض الكاتب للتقسيمات الادارية لمحافظة دير الزور من مدن وبلدان وقرى ونواح ومناطق وفي الباب الخامس يقدم عرضاً موسعاً للخدمات العامة من دوائر حكومية وخدمية .
ويتابع المؤلف في الفصل السادس ليتحدث عن اقتصاد ودير الزور ولربما كان السبب في ذلك الى اختصاص المؤلف ودراسته للاقتصاد قاده لإفراد باب كامل للاقتصاد وفيه الكثير عن شركات القطاع العام والخاص .
و يأتي الباب السابع و فيه يتكلم الشاهين عن الحياة الثقافية في محافظة دير الزور من تاريخ الفن و المسرح و الشعر وغيرها من الفنون الاخرى .
وفي ثامن باب يقدم عرضاً متكاملاً عن المنظمات الشعبية و النقابات المهنية في محافظة دير الزور و لعل من الملفت للنظر و الممتع في آن معاً ما عنونه المؤلف ب ( المئة الأوائل ) فذكر اوائل الأطباء و الصيادلة والمهندسين و المعلمين و المقاولين في حالة توثيقية للرعيل الأول في المحافظة .
وجاء الباب العاشر حاملاً معه أسماء شخصيات فراتية ديرية أصيلة تركت أثراً طيباً وتراثاً هائلاً لأهلها فمن الشخصيات الوطنية الى الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية و الدينية و العسكرية والقيادية و العلمية ما يفخر به أبناء دير الزور .
ختم باحثنا كتابه بالباب الحادي عشر للحديث عن التنمية و الشركات الرائدة في دير الزور و يبدو ان اختصاص المؤلف عاد ليطل برأسه في هذا الفصل فالحديث اقتصادي بحث في هذا الباب الذي ضم شركات قدمت وتقدم خدمات جليلة لوطنها و شعبها .
هذا عرض موجز و سريع كتاب الاستاذ مازن شاهين و الذي بذل فيه جهداً طيباً ليخرج الى القارئ و قد شمل مناحي الحياة الفراتية فلا يكاد الكتاب يخلو من اي ملومة جادة يبحث عنها دارس او باحث او عاشق لأبناء الفرات الخالد
طبعن التاريخ منقول ولاكن الصورة حبيت تكون الدليل [/SIZE]
[color:343b="Red"]نبقا محبين لوطننا ولدولتنة سورياااا ام العروبة الخالدة
[SIZE="7"]ســـــــــــورية الله حاميـــــــــــــــــــــها[/SIZE]
[SIZE="6"]نبقا جنودك يا وطن [/SIZE]
[SIZE="5"]
هذا الجسر المعلق يهزووو له الخاطررر[/SIZE]
[SIZE="5"]وهذهي قلعة مدينتي الجميلة
[/SIZE]
[SIZE="5"][color:343b="Sienna"]هذهي أثار قلعة ماري [/SIZE]
[SIZE="5"][color:343b="Green"]الإثنين/6/5/2009
يحتاج المجتمع في نهضته الحضارية الحديثة الى التأمل الواعي و الدراسة التحليلية لتاريخه عبر العصور المختلفة ، و لأننا ابناء دير الزور - أهل ريادة و أصالة وحضارة ، و لأن تاريخنا يملك كماً هائلاً من المعطيات الايجابية و المواقف البطولية
و الاسهامات الحضارية ، كان لابد من توثيق هذا التاريخ لحفظه و حمايته و البناء عليه . بهذه الكلمات المفعمة بالعاطفة التي تحاكي العقل بالحكمة الواعية يستهل الصحفي مازن شاهين مقدمة كتابه الجديد « تاريخ محافظة دير الزور » و الذي يعد بحق مرجعاً هاماً لمن يريد أن يقرأ و يرصد و يتحدث عن تاريخنا العريق و المشرف.
الكتاب جاء شاملاً لكل مناحي الحياة بدير الزور وعبر مراحل التاريخ المتعاقبة الثرة بالحضارة بكل ما تعنيه كلمة الحضارة من معنى عميق وهام .
ينطلق الكتاب من الحديث عن الفرات تاريخياً ، ذلك النهر الذي شهد البواكير الاولى لحضارة الانسان ، وعلى شواطئه قامت الحضارات واستوطنته أمم وشعوب خلفت لنا آثارها ومعالم نهضتها واشعاع حضارتها المتمثلة بالمدن و القلاع والحصون .
ويتطرق الباحث الى أصل كلمة (فرات) باللغات القديمة ومنابع هذا النهر العظيم والأراضي التي يخترقها وصولا ًالى مصبه في شط العرب.
ثم يتحدث عن دور نهر الفرات في الزراعة والتجارة والمواصلات وحتى دوره عسكرياً وصولاً الى خضوعه لسيطرة المسلمين مع طلائع الفتوحات الاسلامية .
ليصل أخيراً الى الحديث عن دير الزور تحديداً ينطلق في ذلك من الانسان الحجري وتعاقب الحضارات على دير الزور كالسومريين والآشوريين وصولاً الى اليونان ثم العصر الاسلامي .
ثم يبدأ الكاتب في الباب الأول باطلاعنا على جسور دير الزور والتي تلعب دوراً هاماً في التنقل بين ضفتي النهر ،ومنها الى المواقع الأثرية التي تعج بها محافظتنا وبشرح واف لكل موقع من هذه المواقع الأثرية التي تحكي التاريخ المشرق لوادي الفرات.
وفي الباب الثاني يقدم سرداً تاريخياً لما مرت به دير الزور أيام العثمانيين من أحداث كالسفر بلك وسويقات الأرمن وسنة الجوع الى الحكم العربي ثم الاحتلال الانجليزي وتحرير دير الزور على يد رمضان شلاش ثم عودة الاحتلال العثماني مرة أخرى .
وماتلاه من معارك مشرفة سطر فيها أبناء الفرات أروع ملاحم البطولة والفداء حتى أيام الفرنسيين الذي نالهم مانال الانجليزي من قتل وطرد حتى جاء يوم الجلاء المشهود .
ويتابع الشاهين في الباب الثاني ليتحدث عن راية المقاومة التي رفعها أبناء الدير فانطلقوا مدافعين عن فلسطين وعن مصر أثناء العدوان الثلاثي .
وفي الباب الثالث يعرج على الحياة السياسية التي شهدتها سورية بشكل عام ودير الزور بشكل خاص.
أما في الباب الرابع وهو الأكبر في الكتاب فيعرض الكاتب للتقسيمات الادارية لمحافظة دير الزور من مدن وبلدان وقرى ونواح ومناطق وفي الباب الخامس يقدم عرضاً موسعاً للخدمات العامة من دوائر حكومية وخدمية .
ويتابع المؤلف في الفصل السادس ليتحدث عن اقتصاد ودير الزور ولربما كان السبب في ذلك الى اختصاص المؤلف ودراسته للاقتصاد قاده لإفراد باب كامل للاقتصاد وفيه الكثير عن شركات القطاع العام والخاص .
و يأتي الباب السابع و فيه يتكلم الشاهين عن الحياة الثقافية في محافظة دير الزور من تاريخ الفن و المسرح و الشعر وغيرها من الفنون الاخرى .
وفي ثامن باب يقدم عرضاً متكاملاً عن المنظمات الشعبية و النقابات المهنية في محافظة دير الزور و لعل من الملفت للنظر و الممتع في آن معاً ما عنونه المؤلف ب ( المئة الأوائل ) فذكر اوائل الأطباء و الصيادلة والمهندسين و المعلمين و المقاولين في حالة توثيقية للرعيل الأول في المحافظة .
وجاء الباب العاشر حاملاً معه أسماء شخصيات فراتية ديرية أصيلة تركت أثراً طيباً وتراثاً هائلاً لأهلها فمن الشخصيات الوطنية الى الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية و الدينية و العسكرية والقيادية و العلمية ما يفخر به أبناء دير الزور .
ختم باحثنا كتابه بالباب الحادي عشر للحديث عن التنمية و الشركات الرائدة في دير الزور و يبدو ان اختصاص المؤلف عاد ليطل برأسه في هذا الفصل فالحديث اقتصادي بحث في هذا الباب الذي ضم شركات قدمت وتقدم خدمات جليلة لوطنها و شعبها .
هذا عرض موجز و سريع كتاب الاستاذ مازن شاهين و الذي بذل فيه جهداً طيباً ليخرج الى القارئ و قد شمل مناحي الحياة الفراتية فلا يكاد الكتاب يخلو من اي ملومة جادة يبحث عنها دارس او باحث او عاشق لأبناء الفرات الخالد
طبعن التاريخ منقول ولاكن الصورة حبيت تكون الدليل [/SIZE]
[color:343b="Red"]نبقا محبين لوطننا ولدولتنة سورياااا ام العروبة الخالدة
[SIZE="7"]ســـــــــــورية الله حاميـــــــــــــــــــــها[/SIZE]
[SIZE="6"]نبقا جنودك يا وطن [/SIZE]